أحلام لاجئ

المؤلف: مصطفى سلامة

’’إنَّ قصَّة مصطفى سلامة يجب أن تُقرأ من أجل رسالتها الكبرى حول العزم الذي تتطلَّبه مواجهة التحدِّيات، وصناعة التغيير نحو الأفضل‘‘.
جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

’’أحلام لاجئ‘‘ هو سيرة ذاتيَّة لافتة لمتسلِّق الجبال الأردنيِّ مصطفى سلامة والمولود لوالدَين فلسطينيَّين، والذي أنجزَ تحدِّيَ ’’القمم السبع والقطبَين‘‘ ليكونَ أحدَ ثلاثةَ عشرَ مغامرًا فقط استطاعوا اجتياز هذا التحدِّي. هو أيضًا محاضر في مجال التحفيز، ومناهض للتطرُّف ومدافع عن الإسلام المعتدل. عمل كثيرًا على جمع التبرُّعات لمصلحة القضايا الإنسانيَّة، وتقلَّد في عام 2008م وسامًا من جلالة الملك عبدالله الثاني لما قدَّمه من خدمات للمشاريع الخيريَّة.

» للمزيد

وتروي هذه السيرة طفولة المؤلِّف في مخيَّماتِ اللجوء في الأردنِّ والكويت، ثمَّ تأثُّره ببريطانيا، ذلك الوطن الذي تبنَّاه، كما تروي حُلُمًا راوده ذات ليلة رأى فيه أنَّه يعتلي قمَّة إڤرست، وقد حقَّق ذلك في عام 2008م. وهو يناقش في كتابه أيضًا قصَّة اختباره الروحيِّ، وإدراكه الشخصيِّ لمدى الحاجة إلى إنجاز المزيد لمساعدة اللاجئين، كما يتناولُ كذلك معاناةَ الشعب الفلسطينيِّ.

يحكي هذا الكتابُ قصَّةً استثنائيَّةً حول الإيمان والإيجابيَّة، ورسالةَ مصطفى، في هذه الأوقات الخاصَّة التي نعيشها، هي رسالة بسيطة: ’’لكلٍّ منَّا قمَّةُ إڤرست الخاصَّة به. إنَّها في داخلنا، وفي وسعنا أن نعتليها، وكلُّ ما نحتاج إليه هو أن نجرؤ على الحلم‘‘.

» أقل

مواصفات الكتاب

رقم ISBN للكتاب:9789957539443
عدد الصفحات: 248 صفحة
الأبعاد: 21 سم * 14 سم
سنة الطباعة: 2014
الوزن: 460غم

Instagram

المؤلف

مصطفى سلامة

مغامر أردني

لقاءٌ عارضٌ وقعَ بالصدفة، قاد مصطفى سلامة، المولود للاجِئَين فلسطينيَّين إلى لندن أوَّلًا ثمَّ إلى إدنبرا. وقد كانت هذه المدينة هي المكان الذي مرَّ فيه بتجربةٍ دينيَّةٍ عميقة، حيث راوده حلمٌ رأى فيه نفسَه يجدِّدُ إيمانَه، ويغيِّر مجرى حياته كلِّها.

فقد حلمَ مصطفى ذاتَ ليلةٍ أنَّه يقفُ على أعلى نقطةٍ في العالم، وهو يرفع الأذان. ورغمَ عدم وجود أيَّة تجربةٍ سابقةٍ له في تسلُّق الجبال؛ وعدم تدرُّبه على ذلك، فقد تحفَّز لمتابعة رؤياه وتسلُّق جبل إڤرست. ورغمَ أنَّه فشلَ مرَّتَين في تحقيق ذلك، فقد تمكَّن من اعتلاء القمَّة في عام 2008م. وتابعَ مسيرتَه حتَّى أصبح أوَّلَ أردنيٍّ يتمكَّن من الوصول إلى القطب الشماليّ، واجتياز تحدِّي ’’القمم السبع‘‘، ثمَّ تمكَّنَ لاحقًا في عام 2016م من الوصول إلى القطب الجنوبيِّ، ثمَّ أنجزَ في عام 2017م تزلُّجَ غرينلاند من الشمال إلى الجنوب، ليكونَ بذلك أوَّل عربيٍّ يحقِّق هذه الإنجازات.

لكنَّ مغامراتِه ليست سوى نصف القصَّة، فقد أصبح مصطفى الإنسان الورعَ، والملتزمَ أن ينشرَ رسالتَه عن الإسلام السَّمِح، وهو متحدِّثٌ تحفيزيٌّ وناشطٌ في مجال توعيةِ الشباب العرب من التطرُّف. كما استطاع بواسطة نشاطه في تسلُّق الجبال من جَمْع أموالٍ تُقدَّر بمئاتِ الآلاف للأعمال الخيريَّة.

لقد حظي هذا الكتاب بتقديمِ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وهو قصَّة حافلةٌ بالتحفيز والأحداث المشوِّقة.

قالوا عن هذا الكتاب

كتب ذات صلة