Jabal Amman Publishers – جبل عمان ناشرون

اتخاذ القرارات التفكير البصري

3 تقنيات تساعدك في اتخاذ القرارات ومقارنة الخيارات

من كتاب: التفكير البصري

 

 

عمليةُ اتِّخاذ القرارات هي جزءٌ من حياة الناس اليوميَّة. بعضُها تكونُ خياراتٍ أساسيَّة وبعضها خيارات ثانوية. إنَّ اتخاذ القرار الخاطئ قد يكون سيئًا كما حصل مع شركة كوداك التي اختارت عدم تداول تكتولوجيا التصوير الرقمي التي كانت قد ابتكرتها في الثمانينيَّات، خوفًا من أن يُدَمِّر ذلك مبيعاتها، فكانت النتيجة إعلان إفلاسها في عام 2012.

تؤثر الطريقة التي تُصوِّر بها المعلومات وتُنظِّمها على نتائج عمليَّة اتِّخاذ القرار. لذلك فإنَّ استخدام العناصر البصريَّة يُوفِّر فرصةً هائلةً لتحسين عمليَّات اتِّخاذ القرار.

تقنيات اتخاذ القرارات

إن عمليَّة اتخاذ القرارات يجب أن يتم دعمها بالحقائق. تنطوي عملية اتخاذ القرار العقلاني على ثلاث خطوات: 1. تحديد الأهداف. 2. تقييم الخيارات. 3. تحديد أفضل الخيارات.

التقنية الأولى: قبَّعات التفكير الستّ

تتيح لك تقنية قبَّعات التفكير الستُّ تنظيمَ عمليَّة اتِّخاذ القرار، وذلك بمطالبةِ الجميع بالنَّظر إلى الأمر وهم يرتدون القبَّعة نفسها في تسلسُلٍ معيَّن. يؤدِّي هذا إلى تنظيم توجه التفكير وتجنب التفكير العشوائي المشوش. يمكن أيضًا تقسيم القبعات بين الحاضرين بغرض الحصول على الرأي الآخر في موضوع النقاش نفسه.

القبعات الست هي:

  1. القبعة البيضاء: وضع الحقائق
  2. القبعة الزرقاء: التفكير في التخطيط
  3. القبعة الخضراء: أفكار إبداعية
  4. القبعة الحمراء: الجانب العاطفي
  5. القبعة الصفراء: التفكير في المنافع الإيجابية
  6. القبعة السوداء: الأحكام المتشائمة

يوفِّر هذا الإطار لغةً مشتركة، ويحفِّز تنوُّعَ الأفكار، كما أنَّه يزيل حواجزَ الكبرياء والغرور، ويقلِّل من وقوع مواجهات.

 

التقنية الثانية: جدول مقارنة الخيارات

يتيح هذا الجدول رؤيةَ الكثير من المعلومات حول مختلف الخيارات في آنٍ واحد. بالإضافة إلى ظهورَ الآراء في مجموعاتٍ، حيث يُمكِن إجراء المقارنات، وتَبيُّن العلاقات بسهولة بين سمات الخيارات المختلفة. ويساعد استخدامَ الرموز على تسهيل المقارنات

نصيحة: ابحث عن المعايير التي تُبرِز الاختلافات ما بين الخيارات والتي تُعدُّ ضروريَّةً لاتِّخاذ القرار.

 التقنية الثالثة: شجرة القرار

شجرة القرار هي تقنية رائعة للتصوير البصريِّ للخيارات المحتملة وعواقبها. وغالبًا ما تُستخدم لإرشاد المسؤولين عن اتِّخاذ القرار/ أو حتِّى إعطائهم الپروتوكول اللازم لذلك.

حدِّد أوَّلًا القرارَ الرئيسيَّ الذي تريد اتِّخاذه، وعبِّر عنه بصيغة سؤال، وبذلك تكون قد وضعتَ جذرَ الشجرة. كلُّ مسارٍ يتفرَّع من الجذر يَصِفُ مستقبلًا يُحتَمل حدوثه وَفقَ سلسلةٍ من القرارات و/أو الأحداث.

أحدُ الأمثلة الممكنة على ذلك هو تحديدُ ما إذا كان على هيئة صيانة الطُّرق نشرُ الملح على الطرق في ليلة شتاءٍ باردة تحسُّبًا لهطول الثلج وإغلاق الطرق. هناك مساران محتملان: يمكن رشُّ الملح على الطرق كإجراءٍ وقائيٍّ (التكلُفة 10 يورو) أو الانتظار حتَّى يتساقط الثَّلج فعليًّا. ويتَّسم رش الملح في اللحظةِ الأخيرة بأنَّه أكثر تكلفةً؛ حيث يستلزمُ الأمرُ الاتِّصال بفريقٍ إضافيٍّ (التكلفة 15 يورو). ويُقدَّر احتمالُ تساقطِ الثُّلوج بنسبة 40%. وبالنَّظر إلى شجرةِ القرار، يمكنُ استنتاجُ أنَّ أفضلَ قرارٍ هو الانتظار حيث تبلُغُ التكلفة المقدَّرة حسب هذا الخيار 6 يورو، في مقابل 10 يورو للتمليحِ الوقائي.

 

إذا كنت مهتمًّا في التفكير البصري وتقنياته في الأعمال، تتوافر دورة حصريَّة مع المؤلفة من خلال جبل عمان ناشرون، مع شهادة مقدَّمة من الأكاديميَّة الهولنديَّة بورو بروند.

 

3 تقنيات تساعدك في اتخاذ القرارات ومقارنة الخيارات

من كتاب: التفكير البصري

 

 

عمليةُ اتِّخاذ القرارات هي جزءٌ من حياة الناس اليوميَّة. بعضُها تكونُ خياراتٍ أساسيَّة وبعضها خيارات ثانوية. إنَّ اتخاذ القرار الخاطئ قد يكون سيئًا كما حصل مع شركة كوداك التي اختارت عدم تداول تكتولوجيا التصوير الرقمي التي كانت قد ابتكرتها في الثمانينيَّات، خوفًا من أن يُدَمِّر ذلك مبيعاتها، فكانت النتيجة إعلان إفلاسها في عام 2012.

تؤثر الطريقة التي تُصوِّر بها المعلومات وتُنظِّمها على نتائج عمليَّة اتِّخاذ القرار. لذلك فإنَّ استخدام العناصر البصريَّة يُوفِّر فرصةً هائلةً لتحسين عمليَّات اتِّخاذ القرار.

تقنيات اتخاذ القرارات

إن عمليَّة اتخاذ القرارات يجب أن يتم دعمها بالحقائق. تنطوي عملية اتخاذ القرار العقلاني على ثلاث خطوات: 1. تحديد الأهداف. 2. تقييم الخيارات. 3. تحديد أفضل الخيارات.

التقنية الأولى: قبَّعات التفكير الستّ

تتيح لك تقنية قبَّعات التفكير الستُّ تنظيمَ عمليَّة اتِّخاذ القرار، وذلك بمطالبةِ الجميع بالنَّظر إلى الأمر وهم يرتدون القبَّعة نفسها في تسلسُلٍ معيَّن. يؤدِّي هذا إلى تنظيم توجه التفكير وتجنب التفكير العشوائي المشوش. يمكن أيضًا تقسيم القبعات بين الحاضرين بغرض الحصول على الرأي الآخر في موضوع النقاش نفسه.

القبعات الست هي:

  1. القبعة البيضاء: وضع الحقائق
  2. القبعة الزرقاء: التفكير في التخطيط
  3. القبعة الخضراء: أفكار إبداعية
  4. القبعة الحمراء: الجانب العاطفي
  5. القبعة الصفراء: التفكير في المنافع الإيجابية
  6. القبعة السوداء: الأحكام المتشائمة

يوفِّر هذا الإطار لغةً مشتركة، ويحفِّز تنوُّعَ الأفكار، كما أنَّه يزيل حواجزَ الكبرياء والغرور، ويقلِّل من وقوع مواجهات.

 

التقنية الثانية: جدول مقارنة الخيارات

يتيح هذا الجدول رؤيةَ الكثير من المعلومات حول مختلف الخيارات في آنٍ واحد. بالإضافة إلى ظهورَ الآراء في مجموعاتٍ، حيث يُمكِن إجراء المقارنات، وتَبيُّن العلاقات بسهولة بين سمات الخيارات المختلفة. ويساعد استخدامَ الرموز على تسهيل المقارنات

نصيحة: ابحث عن المعايير التي تُبرِز الاختلافات ما بين الخيارات والتي تُعدُّ ضروريَّةً لاتِّخاذ القرار.

 التقنية الثالثة: شجرة القرار

شجرة القرار هي تقنية رائعة للتصوير البصريِّ للخيارات المحتملة وعواقبها. وغالبًا ما تُستخدم لإرشاد المسؤولين عن اتِّخاذ القرار/ أو حتِّى إعطائهم الپروتوكول اللازم لذلك.

حدِّد أوَّلًا القرارَ الرئيسيَّ الذي تريد اتِّخاذه، وعبِّر عنه بصيغة سؤال، وبذلك تكون قد وضعتَ جذرَ الشجرة. كلُّ مسارٍ يتفرَّع من الجذر يَصِفُ مستقبلًا يُحتَمل حدوثه وَفقَ سلسلةٍ من القرارات و/أو الأحداث.

أحدُ الأمثلة الممكنة على ذلك هو تحديدُ ما إذا كان على هيئة صيانة الطُّرق نشرُ الملح على الطرق في ليلة شتاءٍ باردة تحسُّبًا لهطول الثلج وإغلاق الطرق. هناك مساران محتملان: يمكن رشُّ الملح على الطرق كإجراءٍ وقائيٍّ (التكلُفة 10 يورو) أو الانتظار حتَّى يتساقط الثَّلج فعليًّا. ويتَّسم رش الملح في اللحظةِ الأخيرة بأنَّه أكثر تكلفةً؛ حيث يستلزمُ الأمرُ الاتِّصال بفريقٍ إضافيٍّ (التكلفة 15 يورو). ويُقدَّر احتمالُ تساقطِ الثُّلوج بنسبة 40%. وبالنَّظر إلى شجرةِ القرار، يمكنُ استنتاجُ أنَّ أفضلَ قرارٍ هو الانتظار حيث تبلُغُ التكلفة المقدَّرة حسب هذا الخيار 6 يورو، في مقابل 10 يورو للتمليحِ الوقائي.

 

إذا كنت مهتمًّا في التفكير البصري وتقنياته في الأعمال، تتوافر دورة حصريَّة مع المؤلفة من خلال جبل عمان ناشرون، مع شهادة مقدَّمة من الأكاديميَّة الهولنديَّة بورو بروند.

 

Exit mobile version